أسرار العناية عند المرأة
تعاني عدة نساء مهملات لبشرتهن من عدة مشاكل يصعب حلها أو تجاوزها والتغاضي عنها كالشحوب والهالات والجفاف والحبوب والعديد من الأعراض الأخرى، كل ما سبق ذكره سيطفئ إطلالتهن كما تخسر الأنثى بروزها بين البقية علما وأن أثمن ما تملك المراة هو جمالها و نضارة بشرتها لذا سيدتي يجب أن تتفادي كل ذلك حتى لا تصبحي من هذا الصنف من النساء المهملات وأن تثبت عكس ذلك من خلال بشرة خالية من العيوب تعكس شخصيتك التي لها أن تتسم بالإلتزام الدائم بالنظافة والعناية لتغيير حياتك وعلاقاتك الإجتماعية نحو الأفضل دوما وذلك بتوفير الكثير من الحلول والنصائح فيجب أن تتبعيها وأن تلتزمي بها لتتمتع بشرتك بالدلال والإهتمام وستكونين سعيدة حتما بالنتائج العديدة و ستلاحظينها في وقت وجيز وإليك ما يلي من أسرار العناية:
لماذا نعتني ببشرتنا؟
إن بشرة الإنسان عامة حساسة جدا قد تنزعج وتتأثر سلبيا بكل ما يلامسها إن كان مضرا وتتأثرا إيجابيا بكل ما يلامسها إن كان مفيدا ونافعا لها، قد تمر بشرتك مثلا بيوم عصيب فيشوبها الغبار في الهواء الملوث بالشوارع فتتلوث وتتسخ دون أن نلاحظ ذلك بالعين المجردة وقد تنسد مساماتها ولا يمكننا أن نلحظ ذلك فنعتقد أن بشرتنا نقية لأننا لم نلمسها بشيء متسخ وأن ذلك خاطئ تماما لأننا يجب أن نفهم بشرتنا ونشعر بها وبحساسيتها دون أن نرى ماذا يوجد عليها لذلك يجب علينا دائما وبإستمرار أن نساعدها على التخلص من كل ما مر عليها في كامل النهار وأن نكون حصنا منيعا ضد كل ما قد يصيبها جراء ذلك ولكي تجدد طاقتها وذلك من خلال تنظيفها فنحن نعتني ببشرتنا من أجل النظافة والنضافة الشخصية هي دائما من أولى أسس العناية وأهمها فيجب عليك سيدتي أن تحرصي على نظافتك جيدا قبل أي شيء آخر ففي ذلك فوائد عديدة وهنا يكمن سر العناية بالبشرة لأنها تقوم بخلق توازن أي أنه من البديهي أن تتعرض البشرة لأشياء تضرها ولكن بالمقابل علينا أن نقدم لها ما يفيدها وينفعها ويزيح عنها ما يرهقها من أجل محاربة أعداء الإشراق بإزاحة الغبار والقضاء على الجراثيم والميكروبات التي من الممكن أن تتسبب في تهيج البشرة وحساسياتها أو جفافها أو غيرها من المشاكل الأخرى
ما هي فوائد العناية بالبشرة؟
للعناية بالبشرة الكثير من الفوائد ونستهلها أولا بالراحة النفسية فنذكر على سبيل المثال حين تضعين رأسك على الوسادة وأنت تعلمين أن بشرتك نظيفة ولا تشكو من أي عيوب فستنعمين بنوم هنيء و مريح وبالتالي ستنعمين سيدتي براحة نفسية وأيضا جسدية، ثانيا ستشعرين بالراحة النفسية حين تتواجدين وسط حشد من الناس وتكونين أنت أكثر الناس تألقا وإشراقا وكل العيون المنبهرة عليك أنت فنحوصل ذلك في أن جمال الأنثى لا بكثرة ماكياجها ولا بكثرة أكسيسواراتها بل ببشرتها الناعمة ولين أطرافها ونظافتها، هنا تكمن الأنوثة والرقي وفي هذا ما يقودك إلى منفعة أخرى وفائدة أخرى من أسرار العناية بالبشرة وهي التحدي لمشاكل البشرة ودائما ما يبدأ التحدي بالوقاية التي ستخول لبشرتك أن تضع حصنا منيعا بينها وبين كل ما قد يضرها لذا عليك أن تتبعي هذه الأسرار الوقائية ليكون لديك أسلوب حياتي وقائي تتعودين عليه لكي تتفادي الأضرار الشائعة بين كل النساء وذلك بتعزيز مناعة الطبقة الخارجية وإعطائها كل ماتحتاجه دون اللجوء إلى علاج أو ترميم، عليك بصناعة روتين يومي من العناية ومن المؤكد طبعا أنك ستشعرين بإنتعاشة وإحساس بالإكتمال، لأان إتباع روتين خاطئ قد يؤد إلى ظهورك بوجه تالف يظهرك أكبر من سنك بسنوات تظهر هالات سوداء بين عيناك والتجاعيد تسيطر على جلدك.
كيف نعتني بالبشرة؟
لكي نعتني ببشرتنا و نمتعها بجميع أسرار العناية فتتلذذ بها و تظهر نتيجة ذلك من خلال ابتهاجها يجب علينا الالتزام بالقليل من القوانين و اتباع العديد من المراحل علما و ان كل بشرة تتمتع بخصال و تفاصيل خاصة بها اذ تختلف كل بشرة من شخص لاخر و من الغير مفترض ان كل مايتناسب مع بشرة شخص ما ان يتناسب مع بشرتي لذا لا يجب ان ناخذ تجارب التجارب الشخصية للاخرين بعين الاعتبار فمن الممكن ان تضعي على بشرتك منتج للعناية او ماسك عناية فتتضرر بشرتك على عكس شخص اخر قد استخدم نفس المنتج او نفس الماسك و انتهى بنتيجة جيدة لذلك يجب على كل شخص ان يتعرف على نفسه من جديد و ان يعرف العديد من التفاصيل المتعلقة ببشرته هو شخصيا لان اثراء المعرفة عن البشرة بشكل عام فهذا غير كاف او ربما هو ضار في بعض الأحيان كما ذكرنا من قبل ان ليس كل المنتجات صالحة و مفيدة لكل الأشخاص وانه بغض النظر عن طبيعة مشكلة البشرة او تشابه المشكلة بين الأشخاص فهناك اختلافات أخرى يجب اخذها بعين الاعتبار قبل وضع أي شيء على البشرة ان هذا لامر في غاية الأهمية ولا يجب التهاون معه و نستهل ذلك بضرورة و أهمية فهم نوع البشرة للوهلة الأولى قد تعتقد انه لامر غريب ان يكون للبشرة أنواع مختلفة و لكن الامر فعلا صحيح فلبشرة الانساء أنواع تختلف من شخص لاخر و على كل شخص ان يعي بنوع بشرته ليستطيع مدها بروتين العناية الذي ينسجم معها و يفيدها اذ هناك مثلا نوع بشرة شائع و هو البشرة الدهنية نت و الذي يعاني منه الكثير من الشباب و يحتاج الكثير من العناية لانه يسبب العديد من المشاكل لصاحبه و يحتاج الى عناية خاص تتماشى معه لانها قد تتحسس من بعض المنتجات او حتى أشياء طبيعية على عكس أنواع أخرى من البشرة و تستفيد أيضا من عناية قد لا يستفيد بها نوع اخر كالبشرة الجافة مثلا فهي بشرة معاكسة تماما للبشرة الدهنية و يتناقضان في اغلب الأمور فان ما يناسب البشرة الجافة و يعالجها من المؤكد انه ضار تماما للبشرة الدهنية و العكس أيضا ما يعالج البشرة الدهنية ضار للبشرة الجافة لانهما ببساطة مشكلتان معاكستان لبعضهما البعض لذلك حتى نتمكن من الاعتناء ببشرتنا يجب ان نفهم جيدا الفارق بينهما و ان لا ناخذ تجارب الاخرين بعين الاعتبار حتى لا نقع في مشاكل قد تدمر بالبشر و نحن نعتقد اننا نساهم في ترميمها و حل مشاكلها فنزيد الامر سوء بجهلنا و ماقد ينفع او يضر بشرتنا لذلك علاوة عن فهم نوع البشرة يجب ان نعي جيدا وان نفهم درجة حساسيتها لانه و بدقة اكثر حتى لو كان شخصيان يمتلكان نفس نوع البشرة كان يكونا ذي بشرتين دهنيتين فلا يمكن استعمال او وضع نفس المنتجات او الوصفات على بشرتهما و ذلك لان كل بشرة مهما كان نوعها دهني او جاف او مختلط فيجب ان ندرك ان جميعها لديها درجة حساسية تختلف حتى عن شبيهاتها في نوع البشرة لذا لا يجب ان نتبع روتين الاخرين في عنايتهم ببشرتهم مهما كانت درجة القارب كبيرة فناخذ على سبيل الميثال الطماطم فله العديد من الفوائد كالوقاية من الامراض الخبيثة في الوجه و أيضا يوضع بعد التعرض للشمس للتقليل من الاسمرار و تبريد البشرة بعد ان احترقت من اشعة الشمس و الكثير من المزايا الأخرى فهي مفيدة جدا و على الرغم من ذلك فهناك أنواع من بشرة تكون درجة الحساسية عندها منخفضة و بالتالي يضعون الطماطم بدون ازعاج و يتمتعون بفوائدها بكل ارياحية كما يوجد صنف اخر و هم ذو البشرة المتوسطة الحساسية بإمكان هذا الصنف ان يقوم بوضع الطماطم و لكن شرط ان لا يزيد وضع هذا الماسك عن خمسة عشرة دقيقة ثم يقوم بغسله مباشرة والا فانه سيلاحظ تهيجا و احمرارا او ضهور حبوب تسبب الحكة على الوجه. أما بالنسبة للصنف الثالث و الأخير فهم أصحاب البشرة العالية الحاسيسة فهم يتمتعون ببشرة حساسة جدا و يجب ان يدرسو بعناية فائقة كل منتج او كل خلطة ماسك حتى لو كانت بمكونات طبيعية فالطماطم مثلا هي من الخضار أي انها طبيعية و ان وضعت على بشرة من الصنف الثالث حتى لو لمدة قصيرة فسنلاحظ تهيج شديد للبشرة و لن يقف عن حد الاحمرار او الحكة بل سنلاحظ خروج الدماء من مسامات الوجه و ستصاب بجروح مشابهة لوخزات الابر الكثيفة لذلك يرجى توخي الحذر و فهم جيدا نزع بشرتنا و درجة حساسيتها لكي نقدر على إيجاد الروتين الأنسب لها من اجل العناية و المحافظة عليها بانسب و انجع الطرق التي توصلنا لافضل النتائج و علاوة عن كل ما سبق ذكر فهناك جزء اخر لا يجب ان ننساه اذ يجب فهم من ماذا تتحسس و لاقوم بتوضيح ذلك اكثر فانه يجب ان اشدد على ان هناك أنواع من البشرة لا تعاني من الحساسية بتاتا و ليس لديها أصناف تتحسس منها و ليس لديها تدرج في الحساسية فيكون صاحبها مرتاح البال و يستعمل كل المنتجات و الخلطات الطبيعية بكل ارياحية فيفاجئ في احد المرات عند العناية ان بشرته قد تهيجت أي انها تتحسس من امر واحد فقط وليس من صنف كامل لذلك يجب ان نفهم كل التفاصيل المتعلقة ببشرتنا لانها تختلف من شخص الى اخر و على كل شخص ان يجتهد بنفسه لفهم نفسه لا ان ينتضر قدوم المعرف على طبق من ذهب و حسب اجتهاد الاخرين على انفسهم لا عليك انت و ذلك لنتمكن من الحصول على افضل نتائج العناية و تفادي اقصى حد ممكن من مشاكل البشرة و من باب النصيحة فان انجع علاج هو ابسطه مثل إعطاء الجسد كفايته من النوم فالنوم الكافي الذي يكون بمعدل من سبعة الى ثمانية ساعات في اليوم و بشكل منتضم و دوما نوم الساعات الكافية في الليل لا في النهار و لتجنب السهر فان الله عز و جل لم يقل و جعلنا النهار معشا و الليل سباتا عبثا و انما في ذلك العديد من المزايا الجسدية و النفسية و كلهما يساهمان في نضارة و اشراق البشرة و يحافضان على ظهورها بمظهر شبابي مشرق كما يخلص النوم الكافي من الهالات السوداء المتكتلو تحت العينين و فوقها أحيانا و التي قد تجعل المظهر متقدما اكثر في السن ليس نقص النوم فقط هو من يجعل الوجه متقدم اكثر في السن و يسبب الهالات السوداء بل هناك عامل اخر يؤدي الى نفس هذه المشاكل وهي اشعة الهواتف و الحواسيب لذا يفترض بنا دوما الابتعاد عن شاشات الهواتف و الحواسيب اذ من الضروري الابتعاد على الأقل في كل ساعة من الاستعمال لهذه الشاشات خمسة عشر دقيقة على الأقل من الراحة من اجل سلامة العينين و حتى لتفادي الام الراس فهذه الأضواء تعد تقريبا مضرة بالبشرة كالاضرار التي تصيبنا بسبب اشعة الشمس الحارقة و خصيصا الاشعة التي تكون باللون الأزرق و بالتالي تجعل من الوجه اكثر اسمرارا و شحوبا و شفتان زرقاء باهتة بسبب موت الخلايا جراء هذه الاشعة المضرة فمن اسرار العناية هو ان نكون على دراية بشتى الأمور الضارة لبشرتنا حتى نتمكن من اتباع روتين وقائي ناجع و ذو نتائج على الأقل مرضية
ماهي المشاكل التي قد تتعرض لها البشرة؟
جفاف : من أكثر مشاكل البشرة شيوعا عند الناس وخاصة عند النساء وهناك العديد من العوامل المؤدية لهذه النتيجة كغسل الوجه بالماء الدافئ صباحا ثم الخروج مباشرة الى الهواء البارد في الخارج.
جلد ميت : من المشاكل التي تعترض البشرة هي الجلد الميت او بالأحرى لا يمكن اعتبارها مشكلة لان الجلد الميت هو امر طبيعي في جسم الانسان و لكن المشكلة هي ان لا نقوم بازالته بانتظام و لكل من لا يعرف مدى خطورة عدم إزالة هذا الجلد فاليك هذه المخاكر التالية أولا ان تراكم هذا الأخير قد يؤدي الى إمكانية الإصابة بالفطريات الجلدية ثانيا قد يسبب تهيج في البشرة مع إمكانية حدوث التهابات جلدية ظاهرية ثالثا ان عدم إزالة الجلد الميت و تراكمه لمدة طويلة يسبب الشيخوخة في الوجه بظهور التجاعيد في وقت مبكر من العمر و العديد من المخاطر الأخرى التي يمكن ان يتسبب بها عدم العناية بالبشرة و اهمالها و قد يضع هذا الامر حدا و حصنا منيعا بينك و بين جمالك و مضهرك الخارجي و يسلب منك اشراقة وجهك و نضارته لذلك يجب ان لا يستهان بخطورته
إنسداد المسامات : قد تلاحظين ان بشرتك متغيرة نحو الاسوء و انت لا تعلمين ما هي الأسباب و كل اشكال العناية بالبشرة من ترتطيب و تقشير و الى غيره رغم ذلك لا ترين تحسنا بل تضل تنحدر نحو الاسوء تدريجيا و باستمرار فذلك يعني ان بشرتك تعاني من انسداد مساماتها أي انها لا تتنفس بشكل جيد و لا تتعرق و لا تخرج سمومها كما ينبغي لذلك تلاحظين ذبول الوجه و ظهور بالذور المؤلمة و الحمراء انك تعانين من كل هذا بسبب عدم اعتنائك ببشرتك كما ينبغي اذ تقومين بوضعي الماكياج و تقومين بغسله في الليل و يهيء لك ان بشرتك نضيفة و لكن المسامات تحتاج الغسل بعناية و بادوات خاصة بإمكانها الوصل للمسامات و تنضيفها بشكل جيد كما ان تراكم الباكتيريات و الجراثيم الضارة يؤدي الى انسدادها لذلك يجب عليك ان تعتني بنضافة بشرتك كما ينبغي لها
هالات سوداء : ان هذه الهالات المتراكمة حول العينين مزعجة جدا لذلك فانت تحتاجين لسر من اسار العناية بالبشرة لتتخلصي من هذا الازعاج نهائيا و لكي تتخلصي منه يجب عليك أولا معرفة سبب بروزها أي ان نقضي على السبب أولا ثم نقضي على النتيجة السلبية تلقائيا فمن أسباب تكتل هذا الاسمرار هو استعمال الهواتف و الحواسيب لوقت طويل جدا فاشعتها ضارة جدا للعين اضيف أيضا ضعف البصر فحين تكون العين تعاني من ضعف في البصر تقوم العين بالروجع الى الوراء و بالتالي تتكون حفرة تحيط بالعين و يكون لونها داكنا و بارزا ليس هذا فحسب و انما أيضا التعرض لاشعة الشمس دون مستحضرات وقائية و المكوث تحتها لوقت طويل يؤدي اللى الاسمرار المنطقة المحيطة بالعين و ذلك لتحمي العين نفسها من اشعة الشمس فتفرز مادة الميلانين فهو أسلوب العين التلقائي لحملية نفسها من اشعة الشمس التي تتسلط عليها باستمرار و بدون حماية و عناية منك هناك أسباب أخرى يمكن ذكرها مثل انخفاض الوزن و نقص الدون في الجسم و المنطقة المحيطة بالعين حين تخسر دهونها تصبح مكان مجوف و فارغ لذلك تظهر بمظهر شاحب و داكن فتصبح الجلد رقيقة جدا و غير سميكة بسبب الإهمال و عدم الاكتراث لها او للعناية بها كما ينبغي
دسة : ان الدسة هي بقع سوداء او سمراء داكنة تنتشر باكمل الوجه و ازالتها تعتبر صعبة جدا و لكنها ليست مستحيلة و لكن الوقاية دوما خير من العلاج لذلك يجب ان نتعرف أولا على أسباب ظهور هذه البقع الداكنة في الوجه لتفادي معانات ازالتها اذ ان اهم و اول أسباب ظهورها هو التعرض لاشعة للشمس لمدة طويلة و باستمرار و بشكل يومي تقريبا حينها تصبح اشعة الشمس ضارة جدا للوجه و اول اضرارها تضهر أولا عبر الاسمرار الواضح و الهالات السوداء ثم بعد ذلك تليها الدسة أي البقع السودا المنتشرة على كامل الوجه ليست اشعة الشمس فحسب هي التي تسبب الدسة بل هنالك عامل اخر يدفعها للبروز و هو الحمل فالمراة الحامل تعاني من العديد من المشاكل الجلدية لانها تصبح في غاية الحساسية كما ان هرمونات المراة الحامل تكون متغيرة و مرتفعة جدا فتضهر البقع السوداء في وجهها كما أيضا يمكن ان تكون نتاجا عن مشاكل صحيو أخرى كالغدة الدرقية مثلا و لا يجب ان نغفل عن العامل النفسي فالاضطرابات النفسية و التوتر و التشنجع و عدم الارتياح ينتج عنه بروز هذه البقع السوداء في البشرة
حب الشباب : ان هذا النوع من الحبوب يأتي لعامة الناس كما انه اسم على مسمى اي انه يأتي غالبا في مرحلة عمرية محددة وهي في سن الشباب و يبدا غالبا من عمر الثالثة عشر الى غاية سن الثلاثين تقريبا علما و ان الاعمار تختلف من شخص لاخر و تضهر هذه الحبوب بسبب الوصول الى سن البلوغ فنستنتج من ذلك ان الهرمونات تكون في حالة التغير و الاضطراب ثم ان الانسان في هذا العمر يتغير تفكيره و نظرته للحياة فيكون في حالة حيرة و نفسية مضطربة فالعامل النفسي يكون أيضا سببا لبروز حب الشباب و الحالة النفسية المتدهورة يتفقد صاحبها الرغبة في الاكل و هنا يصبح لدينا عامل اخر لبروز هذه الحبوب و هو اضطراب في الاكل و تغذية الجسم لذلك من اسرار العناية بالبشرة هو ان نعتني جيدا بنفسيتنا و بغذائنا لكي نحافض اكثر على بشرتنا و لنحد من مشاكلها
النقاط السوداء : النقاط السوداء نقاط صغيرة جدا و لكن يمكن ان نراها بوضوح و تعتبر كتل سوداء تسد المسامات و تتكون هذه النقاط السوداء أساسا بسبب اهمال نظافة الوجه اذ تتكتل الدهون اذا لم يتم غسله باستمرار فيشكل حاجزا داخل المسامات من الدهون الجافة ليمنع البشرة من التنفس هو لافراز دهونها او التعرق إضافة الى ذلك و كما ذكرنا من قبل فان عدم إزالة الجلد الميت من الوجه باستمرار و بانتضام يسبب العديد من المشاكل للوجه و احدى هذه المشاكل التي يسببها الجلد الميت هي النقاط السوداء المتكلة في المسامات و المتمثلة في تجمع الباكتيريات و الجراثيم أي ان اهمال نضافة بشرتك يؤدي الى العديد من المشاكل و يسلبك اشراقتك
الحبوب البيضاء تحت الجلد : ان هذا النوع من الحبوب تعتبر ازالته صعبة جدا و يمكن ان تعيش نفس الحبة معك الى مدى سنوات عديدة اذا لم تحاول جاهدا ازالتها بالطرق الطبيعية علما و ان هذه المشكلة يعانون منها أصحاب البشرة الدهنية و هي متمثلة في تكتل مجموعة من الدهون تحت الجلد ولا تجد سبيلا للخروج و تكون غالبا في الخد او تحت العينين و هي غالبا يصعب عليها الخروج بسبب انغلاق المسامات و بصيلات الشعر و الاستعمال المفرط لمستحضرات التجميل و منتجات العناية الغير ملائمة لبشرتك و تكون هذه المستحضرات دهنية اكثر من اللازم و توضع على بشرة دهنية و نستخلص كل هذا في سبب واحد و هو التقصير في جانب إزالة الجلد الميت و تقشير الوجه باستمرار
طرق الوقاية ومعالجة مشاكل البشرة
جفاف الوجه : يمكن معالجة جفاف الوجه و الوقاية منه في ان واحد أي باستعمال نفس الوسيلة وهي الترطيب الدائم و المستمر و ذلك فور إزالة الماكياج في الليل يوضع القليل من زيت الزيتون او زيت اللوز على البشرة و لتفادي تشقق البشرة جراء الجفاف يجب القيام بتقشير الوجه باستمرار لان في التقشير العديد من الفوائد كالترطيب و غيرها و تعيد للوجه تالقه و نضراته و اشراقه من جديد
الجلد الميت : يمكن التخلص من هذا الجلد الغير مرغوب فيه عن طريق الغسل بطريقة خاصة وهي تعريض الوجه للبخار او غسله بماء دافئ لمدة خمسة دقائق على الأقل حتى تزول الدهون من الوجه فيسهل إزالة الجلد و يتم تقشيره بسهولة عن طريق اليد بتقشيره بحكة دائرية بالاصابع كما يوجد طريقة أخرى بماسك القهوة اذ نضع بودرة القهوة في وعاء و يضاف اليها زيت الزيتون و يخلط جيدا ثما يوضع على الوجه و يدلك بلطف بشكل دائري ثم يترك على الوجه لمدة نصف ساعة و ستلاحظين بعد غسله ان وجهك قد توحد لونه و ازدادت ليونته و ارتواءه
إنسداد المسامات : لتفادي انسداد المسامات يجب العناية بنضافة البشرة جيدا للتخلص من الباكتيريات العالقة بالبشرة و بانتضام يجب عند كل خروج من البيت و فور العودة القيام بغسل الوجه للتخلص من الاتربة التي علقت بالوجه من الشارع كما يجب ان لا تقومي بإزالة شعر الوجه دوما لان به منافع كحماية وجهك من وصول الاتربة و الغبار و الباكتيريات و منها من ملامسة بشرتك
الهالات السوداء : للتخلص من اللون الداكن المحيط بالعينين يمكن استعمال مكعب ثلج و تمريره على المناطق الداكنة بلطف او ان تقومي برحي الخيار و ثم تغسلين وجهك بمائه فماء الخيار مفيد جدا لمحو الهالات السوداء و لتفتيح البشرة بأكملها كما يوجد حل ثالث لهذا الاسمرار و هو قشرة البطاطا اذ يمكنك تقشير حبة بطاطا ثم تضعين القشرة فيرا تحت العين من الجهة المبللة لان ماء البطاطا مفيد جدا لتوحيد لون البشرة أيضا
الدسة : من المتعارف ان الدسة يصعب التخلص منها اذ يلجأ الجميع لصالونات التجميل للتخلص منها باستعمال الليزر و لكن يوجد حلول طبيعية ولا مخاوف من تاثيرات جانبية بل و يمكن ان تجني منها فوائد جانبية أخرى عديدة عن طريق ماسك طبيعي و يتكون من بودرة الحلبة و العسل الحر نقوم بخلطهما جيدا ثم يوضع على وجه نضيف لمدة ساعة و يحبذ ان تكون مسامات الوجه مفتوحة قبل وضع الماسك لضمان وصول منافع الماسك للبشرة من اول استعمال ستلاحظين توحد لون بشرتك و عودة ليونته و لكن الدسة تزول مع استمرار استعمال هذا الماسك لمدة أسبوعين تقريبا
حب الشباب : تا لمعالجة حب الشباب يجب ان لا تصل البكتيريات للحبوب حتى لا تتوهج البشرة أي ان نحافض على نضافة الوجه دائما مع استعمال منشفة خاصة و تغسل هذه المنشفة يوميا مع العناية جيدا بالغذاء لمقاومة التغيرات الهرمونية و أيضا و تجنب الازعاج و الضغوطات النفسية كما يمكن استعمال ماسك للتخفيف من تهيج هذه الحبوب متكون من العسل و الشاي الأخضر و القليل من النشا ثم يوضع على البشرة لمدة لا تقل عن نصف ساعة و يمكن تطبيق هذا الماسك يوميا لانه لا يشكل أي مخاطر على البشرة
الحبوب البيضاء تحت الجلد : يجب الوقاية من هذه الحبوب المزعجة لاصحاب البشرة الدهنية عن طريق عدم استعمال مستحضرات تجميل او مستحضرات خاصة بالعناية بل يجب الالتجاء الى العلاجات الطبيعية تفاديا لاي تاثيرات جانبية لانها تزيد الطين بلة و تزيد من انسداد المسامات و تمنع عن الدهون إمكانية الخروج من الجلد و صرفعا خارجا فتضطر هذه الدهون للتكتل و الكوث طويلا تحت الجلد و تكون واضحة من الخارج و يمكن التخلص من هذه الحبوب عن طريق استعمال ماسك متكون من خل التفاح بكمية ملعقة كبيرة و يخلط مع ماء الشاي الأخضر مع بياض البيض ثم يوضع على الوجه حتى يجف و يجب الاستمرار و المداومة في استعمال هذا الماسك حتة تصل للنتيجة المطلوبة وهي خروج تلك الحبوب من تلقاء نفسها دون اللجوء لوخزها بالابر
أخطاء شائعة يجب تفاديها
حبيبات السكر : هناك من يعتقد ان تقشير وجه باستعمال حبيبات السكر مفيد و ليس له أي اعراض جانبية و لكن الحقيقة هي ان اضرار هذه الحبيبات اكثبر من منافعها لان حبيبات السكر عند تليكها للوجه حتى لو بلطف فانها ستحدث خدوشا في البشرة لا تلتئم حتى لو لم تراها بالعين و لكنها فعلا موجودة
عصير الليمون : من الأفكار السائدة ان الليمون و قشره و عصيره مفيدان جدا للنضافة و خاصة نضافة الجسم و الوجه و لكنه مدمر تماما للبشرة قد تلاحظين تحسنا في البشرة عند استعماله الأول او الثاني و لكن بعد ذلك ستضهر اضراره بشكل واضح لانه غير صحي تماما و يسلب البشرة زيوتها سلبا بعد استعماله ستضهر تشققات جلدية و سيصبح و جهك كصحراء قاحلة فهو خطيرا ولا يجب وضعه على البشرة ابدا
منتجات يجب التوقف عن استعمالها
صابون دوف : هناك من تعتمد صابون دوف لإزالة المكياج و لكن استعمال هذا الصابون ضار بالبشرة و يؤدي الى جفافها و تشققها
زيت جانسون : يعتمده الكثيرون لاعتقادهم انه مخصص للأطفال و لا يحتوي على منتجات كيميائية و لكنه من الممكن ان يسبب تهيجات بالجلد لانه يحوي على مواد توهم بالترطيب و لكنها تغلف الجسم و لا يمكن التخلص من هذه المادة بسهولة حتى لو غسلتها جيدا
أي منتج آخر يحدث رغوة عند الغسل : ان أي منتج عند استعماله و الغسل به يحدث رغوة فهو ضار للبشرة و يجب الحد من استعماله لانها تسبب جفاف الجلد بكامل الجسد
ان من اسرار العناية بالبشرة هو ان نالجا دوما لاتباع روتين وقائي ملائم بنوع بشرتنا و يكون دائما باستعمال مواد طبيعية كليا و يجب التحقق من ان جميع مكونات الماسك كي لا تسبب حساسية او تهيجا لبشرتنا و الأهم من كل هذا هو ان نحافض دوما على نظافتها و على ترطبها بعد كل تنضيف و بعد إزالة الماكياج كما يجب الحد من استعمال هذه المستحضرات التجميلية لنتحصل على بشرة مشرقة و صافية كبشرة الأطفال