إستشر صاحب تجربة ولا تنسى أهل الإختصاص

زيت زيتون بكر عصرة أولى على البارد

زيت الزيتون عنصرا غذائيا جد مهم عند الجميع، بسبب الفوائد الصحية العديدة وأيضا لمذاقه الفريد، لكن الغالبية يجدون صعوبة عند الشراء بسبب الإختلافات بين الأنواع الموجودة في السوق. فجودة زيت الزيتون تتأثر بالمناخ والتربة التي تعيش فيها الشجرة وطريقة الإهتمام بها، وأيضا الطريقة المتبعة أثناء عصره. فزيت زيتون بكر عصرة أولى على البارد هو النوع أكثر طلبا والمنصوح به، وهناك عدة معايير واضحة للحصول عليه. نذكر منها درجة الحرارة أثناء عملية العصر ومستوى الحموضة ومستوى البوليفينول المشبع بمضادات الأكسدة، الذي يساعد في علاج مشاكل الهضم والإلتهابات ويتصدى للكثير من أنواع مرض السرطان.. مما ينصح به لـ فطور الصباح.

زيت زيتون بكر عصرة أولى على البارد

جل الفلاحين والتجار يميلون إلى عصر الزيتون على الساخن لسبب وحيد، أن ذلك يزيد في نسبة الإنتاج من الزيت. لكن من يرغب في الإحتفاظ بكمية للإستهلاك المنزلي ومن يفضل القيمة الغذائية الكاملة على الكمية، سيختار عصرة على البارد أثناء المعالجة.

كيفية معالجة زيت زيتون البكر؟

زيت زيتون بكر عصرة أولى على البارد، هو الزيت الذي نتحصل عليه من أول معالجة وتكون درجة حرارته منخفظة لاتزيد عن 27 درجة وبدون تكرار للعملية ويحتوي على 0.8% فقط من حمض الأوليك. وبكل بساطة هي عملية سحق للزيتون ثم فصل الزيت عن اللب. أما الزيتون الغير صالح للأكل أو أقل جودة، يعتمد على مواد كيميائية عند معالجته وبطرق الغاية منها الحصول على كيمة أكبر من الزيت.

هل زيت زيتون بكر عصرة أولى على البارد يصلح للطهي؟

الفكرة عند الغالبية أن زيت زيتون بكر عصرة أولى على البارد لا ينصح بإختياره عند الطهي بدرجة حرارة جد عالية و للقلي أيضا. لكن حسب دراسة علمية هذه القاعدة غير ثابته، إلا أنني مازلت أستعمل زيت الزيتون العادي أو ما يسمى بالمنقى، عند قلي البطاطة أو أي شيء آخر.